jeudi 29 décembre 2011

المجتمع المدني بقفصة في سعيه لتجاوز ازمة مؤسسة يازاكي بام العرائس

في ظل الفراغ السياسي و الأمني الذي تمر به ولاية قفصة بادرت خلية متابعة موضوع الاستثمار بالولاية لعقد اجتماع يوم الجمعة 23 ديسمبر 2011 على الساعة الخامسة بعد الزوال حيث حضر كل من :
-         ممثلين عن المجتمع المدني (جمعية المبادرة الاقتصادية والاجتماعية بولاية قفصة، جمعية البر والتقوى، جمعية عمل وتنمية وتضامن، جمعية آفاق قفصة، عمادة المهندسين، جمعية الخير بأم العرائس وكنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية  «CONECT »)
-         ممثلين عن النقابات (الاتحاد العام التونسي للشغل، اتحاد عمال تونس)
-         ممثلين عن الإعلام (شمس أف أم، إذاعة قفصة، إذاعة صوت المناجم و الشروق)
-         ممثلين عن أعوان الوحدة الصناعية بأم العرائس
-         ممثل عن شركة يازاكي
وسعيا لتوضيح الظروف والملابسات لإعلان شركة يازاكي غلق وحدتها بأم العرائس مما تسبب في خسارة 480 موطن شغل وما لها من أثر سلبي على ولاية قفصة عموما ومعتمدية أم العرائس خصوصا، تدارس الحاضرون الوضعية من حيث الأسباب والنتائج مع اقتراح الحلول الممكنة لتجاوزها.
 وبعد نقاش مستفيض شمل كل المسائل المتعلقة بالوضعية تبين مدى تشبث عمال الوحدة بمؤسستهم وحرصهم على تجاوز الأزمة وطمأنة إدارة الشركة على مواصلة العمل في أحسن الظروف.
وسعيا منا كخلية للحفاظ على الشركة ونظرا لأهميتها من حيث توفير مواطن الشغل وما يترتب عنها من تنقية للأجواء الاجتماعية فإننا نطالب:
1-  دعوة جميع هياكل الدولة والمجتمع المدني وأحزاب سياسية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتحمل مسؤولياتهم كل فيما يعنيه من توفير الاستقرار الأمني و الاجتماعي بالانكباب على فض الملفات الاجتماعية المتراكمة بالجهة.
2-  فتح قنوات حوار مباشر بين كل الأطراف الفاعلة بالشركة (إطارات، عمال، إدارة، طرف اجتماعي)
3-  دعوة شركة يازاكي بإعادة فتح وحدتها بأم العرائس
4-  دعوة لوسائل الإعلام وخاصة منها الوطنية أن تتوخي الحرفية في نقل الخبر وعدم الإضرار بمصلحة الجهة
5-  إعادة تنشيط النيابات الخصوصية بالجهة
6-  الإسراع بالنظر في ملفات شركة فسفاط  قفصة والسكة الحديدية لمواصلة نشاطها.