lundi 11 avril 2011

المظيـلة ... الثورة و مأزق الأمن و التنمية

شهدت مدينة  المظيلة في الفترة الأخيرة أحداث مؤلمة  اكتست ثوبا كنا نظنه خلع للأبد ألا وهو ثـوب العروشيـة المقيتــة، واتشحت بوشاح القبليـة الجاهليـة، ومهما كانت الأسباب الكامنة وراء تلك الأحداث الأليمة، فأنها وبكل تأكيد تشكل في هذه الفترة الفارقة من تاريخ بلادنا، انتكاسة للجهة ككل وإساءة بالغة لتاريخها النضالي العريق الذي نحتته وحدة أبناءها بمختلف مكوناتهم و انتماءاتهم على امتداد عقود طويلة  في مواجهة كل أصناف الظلم والتهميش،  وهي في ذات الوقت تتطلب من جميع مكونات المجتمع المدني والسلط الجهوية بولاية قفصة التحرك السريع لرفع الأثار السلبية لتلك الإحداث بما يعيد الألفة والتآخي والتضامن بين أهالينا في ولاية قفصة عموما و المظيلة خصوصا.
وفي هذا الإطار:

  1.  نهيب بالعقلاء من أهالينا في مدينة المظيلة وهم كثر، دعوة إبناء المدينة بكل السبل الممكنة إلى التهدئة وتغليب العقل وترجيح لغة الحوار وروح الـتآخي.
  2.  نطالب السلط الأمنية العمل الحثيث على ضبط الأمن العام و التصدي الحازم لكل مظاهر الإخلال به  وكذلك ملاحقة المتسببين والمشاركين في أعمال العنف و الشغب بمدينة المظيلة إعمالا للعدل وتجسيما لوعود الحكومة المؤقتة بفرض هيبة الدولة و ترسيخا لمفهوم المواطنة.
  3. نطالب السلطة الجهوية الإسراع بإعلان برنامج الإستثمار و التشغيل و تفعيل المشاريع المبرمجة و المصادق عليها بولاية قفصة بما يمكن من طمأنة الأهالي والتخفيف من مظاهر الاحتقان الذي تسببه البطالة المزمنة و التي تصبغ الوضع الاجتماعي بولاية قفصة.



 جمعية المبادرة الإقتصادية و الإجتماعية بولاية قفصة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire